Monday 26 November 2012

رسالة من فتاه

لكل ولد مفكر نفسه مقطع السمكة وديلها وانه فاهم البنات وفاهم حركاتهم احب اقولك
 ان لما بنت تقعد تجهز نفسها ساعتين قبل ماتنزل دا مش عشان تعجب سعادتك ولا عشان تنول الرضا وتسمعها كلمتين  منك وهى معدية فى الشارع 
البنت انسان من حقها انها تلبس الى شايفاه حلو عليها وتحط مكياج وتطلع حلوة قدام نفسها مش عشان زى مانت مفكر
  
لكل ولد بيقول البنت هى الى بتجبر الولد انه يتحرش بيها احب اقولك ان الى انت بتقوله ده اى كلام وخلاص تدارى بيه خبتك المفروض انك لو راجل وفاهم معنى الكلمة دى كويس لو شفت بنت عريانة فى الشارع تغطيها وتحميها عشان ماحدش يبصلها

لكل ولد مفكر ان المجتمع ظالمه وانه مش عارف يشتغل ولا يتجوز فبيفرغ شحنته فى اى بنت معدية انه يتحرش بيها او يقولها كلام يخدش حياءها احب اقولك ان نسبة العنوسة فى البنات اكتر من الولاد وعادى عايشين 
هى غريزة اه لكن مش اساسية يعنى من غيرها مش هتموت

ياريت كل ولد يحط نفسه مكان البنت ولو ل 5 دقايق , احنا  قبل ما بننزل بنفكر هنلبس ايه  وهنمشى من اى شارع ولما نجى نروح نعمل حسابنا فى الوقت مش بعد 10 بليل عشان نقدر نركب مواصلات , الف فكرة بتيجى فى دماغنا قبل ماننزل من البيت عشان ماحدش يتعرض لينا

نفسى امشى فى شارع آمن واركب مواصلات وماحدش يمد ايه او يبص او يقول كلمه تخدش حيائى

نفسى وانا بعدى من اى نفق ماجريش عشان انا فيه لوحدى او فيه ولد ورايا وخايفة يعملى حاجة 

نفسى امشى وابقى متأكدة ان لو حد اتعرضلى هلاقى الف واحد يدافع عنى
 
نفسى مابقاش خايفة وانا ماشية فى الشارع

لا للتحـــــرش , لا للإهــــانه  
 

Thursday 18 October 2012

وجهه نظر اقتصادية

إن الصراع بين طبقتى العمال والرأسمالية وليد ظروف وهذة الظروف نتيجة لغياب الرقابة والاستهانة بالانسان وعدم تقديره و اهمال حقوقه 
وايضاً الاعتماد على الاله والتكنولوجيا ادى الى زيادة الفجوة بين الطبقتين و اضر كثيراً بالمجتمع 
على عكس رأى الكلاسيك ان هذا سيؤدى إلى رفع كفاءة العملية الانتاجية وخفض تكلفة واسعار المنتجات ومن ثم زيادة رفاهيه المستهلك .. نعم إن الميكنة والاله ادت الى هذه المنافع ولكنها ايضاً اددت الى زيادة حجم البطالة فى المجتمع 
ومن وجهه نظرى ارى انه من الضرورى وجود رقابة من جهه الحكومة وعدم ترك الامور على سجيتها 
انا مع حرية السوق ولكن فى ظل وجود رقابة تمنع السرقة والغش والاحتكار 
وهذا ما يصعب تحقيقه فى ظل حكومة ضعيفه 
ومن الضرورى والحتمى تدخل الدولة لحماية الفرد البسيط والعامل من تحكم التجار والرأسماليين بالاسعار والاجور 
إن افراد المجتمع سواسية امام القانون ومتساويين فى الحقوق والواجبات ولكنهم غير متساويين فى إمكانياتهم وقدراتهم وكفاءتهم
ولكن يجب الا ننسى ان عدم مساواتهم فى الكفاءة  لا يعنى تجاهل حقهم فى عيشة كريمة وآدمية

إن علم الاقتصاد هو علم اجتماعى يهتم بالمجتمع وافراده وتحقيق الرفاهيه لهم جميعاً من خلال زيادة الانتاج  وليس هدفه تحقيق اقصى رفاهيه فقط لمن يملك رأس المال 

إن النظام الرأسمالى غير قادر على تحقيق العدل والحفاظ عل مبادىء الانسانية
وفلسفة الحرية الاقتصادية القائمة على الفردية وعدم تدخل الدولة لا تستطيع تحقيق التوافق بين مصالح الافرد فى المجتمع او تحقيق مصلحة الجميع 

وعندما ذكرت ان الحل هو تدخل الدولة والرقابة لتحقيق العدل وتطبيق القانون والحفاظ على آدمية هذه الطبقة ليس معناه انى أوؤيد التدخل الكامل للدولة فى النشاط الاقتصادى بمعنى تأميم المشروعات الخاصة وملكية الدولة لوسائل الانتاج 

فأنا من اكثر الناس اعتراضاً على القطاع الحكومى االذى لا يحقق اى ربح او عائد بل انه يحقق خسائر , فالموظف فى القطاع الحكومى عامل نفسه بيشتغل و فى المقابل الحكومة عاملة نفسها بتديله فلوس ولا هو عارف يعيش بالفلوس دى ولا بيحقق اى مكسب او عائد لهذا القطاع 

ويكمن اعتراضى على النظام الرأسمالى فى اساءة استخدامه حين يكون وسيلة للكسب فقط حينما تسيطر روح الانانية والتفكير المنحصر على المادة دون مراعاه الطبقات الاقل 

ملخصاً لما سبق وما اريد ان اوضحه هو ان الحل يكمن فى : 

على الحكومة ان تتجه لدراسة مشروعاتها دراسة جيده وتعيين العدد الكافى من العمال والموظفيين الذى يحقق اقصى ربح

وتسهيل فرص الاستثمار وزيادة المشروعات .. الامر الذى يؤدى الى انخفاض معدلات البطالة وارتفاع معدلات الانتاج وبالتالى زيادة  اجر العمال والموظفيين وزيازيادة الاستهلاك الذى يجبر المستثمرين على زيادة وتوسيع نشاطهم وتشغيل عدد اكبر من العمال 

إن الانســان هو العنصر الاساسى فى العملية الانتاجية التى تؤدى إلى تحقيق اقصى رفاهيه إقتصادية للمجتمع .. ومن هنا يحب الاهتمام به والاهتمام بحصوله على كافه حقوقة فى عيشه كريمة 

Sunday 24 June 2012

أنا آسفه ...

"مع السنوات ادركت ان الاعتذار لا يسقط الهيبة , اجمل الاعتذارات ما كان فى موطن قوة ان تعتذر لطفلك .. لزوجك.. لتلميذك .. لعاملك .. لشعبك .. أن تعتذر لنفسك"

د. سليمان العودة


أنا آســــــفه 

 آسفه
... يارب لانى اخطأت كثيراً وطلبت عفوك وكررت خطأى 

 آسفه
 يا امى لانى فى بعض الاوقات جرحتك بكلمات لم اكن اقصدها 

  آسفه
 يا ابى لانى لم اكن مثلما اردت ان ترانى 

 آسفه
 يا اختى الحبيبة لانى لم اكن بجانبك فى بعض الاوقات و انشغالى عنك

 آسفه 
يا حبيبى لانى احملك اكثر مما ينبغى  

 آسفه
 يا صديقتى اننى قصرت معك فى بعض الاوقات 

 آسفه
يا جدتى لانى اعتقدت يوم ما انك لا تفهمينى لانك من جيل اخر فانا الان اعلم جيداً انك كنت على حق فى الكثير
 
 آسفه
لنفسى لاننى ضيعت الكثير من الوقت دون فائدة
 آسفه
 لكل شخص ظلمته يوما ما او جرحته 
 آسفه
 لمن تحدثت عنه فى غيابه 
 آسفه
لكل شخص خيبت امله او انتظر منى كلمه اوفعلاً ولم اكن عند حسن ظنه
 آسفه 
لكل طفل اراه فى الشارع بلا مأوى 
 آسفه 
لكل شخص لا يستطيع ان ينام على سرير مثلما انام 
 آسفه 
لانى اترك الباقى من طعامى فى المطعم ليرمى فى القمامة وغيرى لا يجد ما يأكله
آسفه 
لكل فقير فى بلدى لم اشعر بمعاناته يوما 
آسفه 
لكل مظلوم لم يستطيع ان يحصل على حقه لانى سكت عن الظلم 
 آسفه 
لكل سائل سألنى يوما ولم استطع مساعدته
 آسفه 
لتمردى على حالى فى بعض الاوقات وهناك من هم اسوأ منى حالاً 
 آسفه
كل شيىء لم استطع فعله
 

Tuesday 12 June 2012

الكلام دا ليك انت ...

“وحدك تمنحني الأعياد .. أحبك” 


“من الرائع ان تشعر المرأة ان لها رجل ما ... رجل تستطيع أن تلجأ اليه اذا ضاقت بها الدنيا
رجل تثق بانه لن يقابل شكواها بالشجر او بالتشفى او القسوة ...
لكن الاروع من كل هذا ان يكون هو بنفسه اختار أن يكون هذا الرجل , اختار بكل حب ان يكون ملاذها .. حصنها و أمانها
ملاذى الحبيب و حصنى الذى لم أشعر قبله بأمان ,, أشكرك .. أشكرك لانك اخترت أن تكون هذا الرجل أشكرك لانك دائما هنا تمنحنى الضوء فى اكثر ليالى حياتى عتمة و تمنحنى الدفء حين يشتد السقيع شكرا لانك تتحملنى بكل حب .. بكل رضا .. بكل حنان”


 
“أحببتكَ كما أنت بكل نجومك وثقوبك، وأحببتَ
أنتَ ما سأكون عليه بعد أن تُدخِل تعديلاتك على تضاريسي
الروحية، وتُدخلني في قوالب مزاجك. لقد أحببتَ فيَّ امرأة
أخرى تريد أن تصنعها من "مواديّ الأولية" وعناصري.
لقد زرعت مخبريك في شبكتي العصبية، ووضعت عدّداً
على دقّات قلبي،
وصرت تحصي عليّ أصواتي وأمواتي ومصابيح روحي"



اتحداك أنا أن تجد كوكبا تشرق فيه الشمس كقلبي
او قمرا يحضن كل النجوم كصدري
اتحداك أنا أن تجد
ارضا مجنونة بالعشق كعقلي
او هوا مملوءا بالعطر كانفاسي
فارحل حيث تريد ارحل
وأضحك وأبكي
فأنا أعرف أن لن تجد
فلكا فيه تسبح كحضني

 
"لأني أحبك عاد الجنون يسكنني والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئة لأني أحبك عادت الألوان إلى الدنيابعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...عاد الغناء إلى الحناجر والحقول وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية...."
  

 
ولم (أقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما
...
اني ( واقفة) في الحب
لا (واقعة) في الحب
أريدك
بكامل وعيي


"حينما أسطر اسمك،
تفاجئني أوراقي تحت يدي
وماء البحر يسيل منها
والنوارس البيض تطير فوقها..
.. وحينما ا كتب عنك
تشب النار في ممحاتي
ويهطل المطر من طاولتي
وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي
وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير
وحين أمزق ما كتبت
تصير بقايا أوراقي وفتافيتها
قطعا من المرايا الفضية،
كقمر وقع وانكسر على طاولتي..
علمني كيف أكتب عنك"


 
"و أذا انكرت حبي لك
تشهد أهدابي على نظرة حبي المشتعلة حتى واحتك
و اذا تنصلت منك ، تشهد يدي اليمنى على اليسرى
و أظافري على رسائل جنوني بك
و تشهد أنفاسي ضد رئتي
و تمضي دورتي اليومية عكس السير ضد قلبي
و تشهد روحي ضد جسدي
و تشهد صورتي في مراياك ضد وجهي
و تشهد الأقمار الطبيعية و الصناعية ضد صوتي"
 
 
سـ أخلع عني سواد الأيام و حزن الماضي .. ..
و أرقص على أنغام كلماتك العازفة بـ أوتار قلبي
  
أتوق لصبحٍ بنكهتك، لـ غفوةٍ على صوتك، لـ حلم أراك فيه هانئًا.. أتوق للجوء إلى وطنك ....
   
 
سـ أخلع عني سواد الأيام و حزن الماضي .. ..
و أرقص على أنغام كلماتك العازفة بـ أوتار قلبي
   
 
“هي : عصبية.. مـزاجية..متسرعة..متمردة  ..غيورة ..مجنونة ..مستفزة أحياناً ..تجادله دائماً ..تتعبه كثيراً ..ورغم ذلك .. هو يحبها جداً !!
ربما لأنه يعلم أنها : تحبه بصدق .. تفهمه بسرعة ..تتمناه بشدة ..تخلص له حد الموت

 !” 
 
   
لأنني أحببتك رأيتُ فيكَ كل الدنيا .. ورأيتكَ في كل الدنيا .. وصرتَ لى دنيا .. لأني أحببتك
   
“حين يكون معي ..
أكون ُ الأنثى الوحيدة ..
على ظهر الأرض
 
  

حينما استحضرك
و أكتب عنك
يتحول القلم في يدي
إلى وردة حمراء”


 
 
 “احب صمتك لانه اللغات كلها في آن واحد” 

  

 “كل فرحةٍ دون فرحتي بك .. باهتة” 

 

“انت وحدك دون كلمه .. تفهمني”
 

 

“العنْ عجز اللغة كلما شعرت نحوك بما هو أكبر من الحب
ولا اجد إلا كلمة
" أحبك ”

 

ذلك الرجل
الذي استطاع اقتحام مملكتي
على صهوة رسالة .. أحببته...
خارق العذوبة و الكبرياء
نقاء صحاري طهرتها الشمس
طوال عصور من اللهيب ..
ايها القادم من مسقط رأس أجدادي
و مسقط قلبي ..
أطلق سراحي من حريتي ..
خذني اليك
أجهز علي بحبك




 
"عندما تهمس في أذني بحبك ... و يتسرب إلي داخلي عشقك ... تتلاشي حولي الأكوان .. وتصير كتفاك كوكبي ... و عيناك قصتي .. و شفتاك ملجأي



مقتبســــــــــــــــــات 

شويــة كلام :)





 

 أنا صوتي حدوتة .. مش غنوة مكبوتة .. أنا صوتي حريـــــة


  جوايا حلم رافض يموت .. رافض السكوت .. عايز يرفرف في السما.. عايز يرفرف في السما


أكره "السكون " .. لأنه بعضٌ من الموت 


تأخرتَ كثيراً في الحصول على حريتك.. هيا افعلها.. ارفع قبضتك لأعلى.. دُقّ بعنف.. انبش ذاك الحاجز..
لابد يا عزيزي كي تحصل على حريتك المطلقة...
أن تخرج أولاً من قبرك !"



اللوحة أنثى كذلك.. تحبّ الأضواء وتتجمل لها، تحب أن ندلّلها ونمسح الغبار عنها، أن نرفعها عن الأرض ونرفع عنها اللحاف الذي نغطِّيها به... تحبّ أن نعلقها في قاعة لتتقاسمها الأعين حتى ولو لم تكن معجبة بها..
إنها تكره في الواقع أن تعامل بتجاهل لا غير

 
 ثقى إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشىء وأنك لم تخلقى لتشبهى الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثه مقدسة لتكتشفى جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادى بذرة فى مكان مابذره فى مكان ما بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شىء بع ذلك ممكناً
 الحرية امرأة فوق العادة تحتاج لمن يحبها بطريقتها لا بطريقته.. 
 
العصفور على الشجرة
هو دعوة إلى مدن من الدهشة و المفاجأة
و نداء للسباحة تحت شلال الجنون المضيء...
و العصفور في اليد
قيلولة في مستنقع الرتابة
و إقامة في مدينة المقبرة
و حوار رتيب كالشخير!..
  _____________________________________________________  

مقتبســـــــــــــــــــــات 

Sunday 22 April 2012

يوميات إمرأة معيــلة 2



قبل ان ارد على تعليقاتكم على المقال الاول احب ان اشكركم جميعاً .. فهذه اول بداياتى فى الكتابة 
وكانت انتقاداتكم لى انتقادات بناءة وسأعمل بها :)
الدفاع عن حقوق المرأة و حريتها يندرج ضمن الدفاع عن حرية الإنسان بشكل عام
يوميات أمرأة معيــلة 2
انتقدنى كثير من اصدقائى لما وجدوه من اسلوب حاد ل يوميات امرأة معيلة 1
وقالى لى البعض منهم " انتى شكلك كاتبه الموضوع دا وانتى موجوعة منه اوى " 
وايضاً هناك من وجدنى متحيزة جداً وغير حياديه واعمم هذه الصفات على كافة الرجال فى الحقيقة انا لا اعمم ولا احب التعميم واقتنع تمام انك كل شيىء فيه الحلو والوحش ولكنى هنا كنت اتحدث عن فئة معينة من الرجال وهذه الفئة تمثل نسبة ليست صغيرة فى مجتمعنا المصرى
وانا لست ضد الرجل ولكنى ضد من يرمى كل المسئولية على المرأة وحدها وينسى دوره الهام
الموضوع وما فيه اننى توجهت للدفاع عن المرأة عن حقها المهدر 
ارى كثير ممن حولى يعانون من هذه المشكلة مشكلة المرأة المعيلة
وليس بديهم حيله بسبب الظروف المادية او الظروف الاجتماعية 
.. فالمجتمع الذى نعيش فيه اذا قلنا انه اعطى للمرأة حقها فيجب ان نتسأل
اى مرأة هذه ؟
سنجد هذه المرأة من الطبقات العليا فى المجتمع ,المرأة التى لديها المال والعزوة او الضهر زى مابيقولو
هذه هى التى تحصل على حقوقها ولا يستطيع احد ان ينبذها بعد قرار انفصالها عن زوجها فهى تعيش وسط طبقة متحضرة لا تجد مشكلة فى الانفصال 
ولكن لا احد اهتم بمشكلة المرأة الفقرة او المرأة من الطبقة المتوسطة 
فانها تخشى ان تنفصل عن زوجها ليس لمجرد ان " ضل راجل ولا ضل حيطة " 
ولكن اذا تأملنا وفكرنا فى اسبابها الحقيقية سنجد انها تتمثل فى 
احوالها المادية ( منين اجيب شقة اقعد فيها انا والاولاد وهشيل همهم لوحدى واى حاجة هتحصل خبقى انا السبب فيها ) وايضاً سنجد 
نظرة المجتمع الذى تعيش فيه الى المرأة المطلقة , ينظر اليها الناس على ان بها خلل او عيب 
كل هذا تفكر فيه السيدة الفقيرة البسيطة قبل ان تأخذ قرار الانفصال 
يتبــع ..., 


يوميــات إمرأة معيــلة 1


الدفاع عن حقوق المرأة و حريتها يندرج ضمن الدفاع عن حرية الإنسان بشكل عام

1 يوميات إمرأة  معيلـــة

يتحدثون كثيراً عن مكانه المرأة ودورها الاجتماعى وانها نصف المجتمع  وبأنها اقتحمت كافه ميادين العمل وأصبحت ندا للرجل وأثبتت
كفاءة عاليه في كافة الميادين  أصبحت المرأة طبيبه ، محامية ، أكاديمية ، عضو في البرلمانات تمكنت من خوض الصعاب لإثبات الذات والقدرة .. رغم هذا نجد السؤال الذي يطرح نفسه ... هل أخذت المرأة كافة حقوقها ؟
 في عالمنا العربي لازلت النظرة للمرأة من قبل البعض نظره شهوانية بعيده كل البعد عن التعقل والتعامل معها علي إنها كأئن بشري وأنها أداه لإفراغ الرغبات والشهوات .. 
وليس فقط هذا وانما اصبحت هى من تعول الاسرة هى من يجب عليها توفير الاموال والاحتياجات الخاصة بالبيت وتلبيه احتياجات اابناءها 
لقد اصبح الرجل فى وقتنا هذا ليس الا مجرد اداء للانجاب وبعد ذلك يصبح عاطل لا دور له 
لا يتدخل فى شئون البيت واذا تدخل يكون هذا التدخل مجرد انتقاد لسلوكيات زوجته او تربيتها لابناءها وهذا الانتقاد ليس من اجل شيىء سوى الانتقاد  واعتقد انه يفعل ذلك من اجل ارضاء ذكورته ليس اكثر 
فكل ما عليه هو النوم والاكل والقعدة على القهوة والسهر وفى بعض الاحيان يكون العمل جزء من حياته ولكن هذا الجزء لا يخص بالمنفعه احد سواه 
اى ان عمله واجرة له فقط 

 أن مثل هذا اكتفى بلقب (ذكر) المدون في بطاقته
ما هو الشئ الذي يميزه عن البهائم؟
بل انه يمكن أن تكون البهائم تتميز عنه في فحولتها وقدرتها مع إناثهم!!!!!!!
حتى البهائم لم تتخلى عن نخوتها وغيرتها على إناثها
فلا يجرؤ الحيوان على الاقتراب من أنثى مادام زوجها بجانبها
ولا يسمح ذكر أي حيوان بأن تُلمَس أنثاه من ذكر آخر 


واقول لما تصبر المرأة على كل هذا .. ؟؟!! انها العبارة الكريهه 
" ضل راجل ولا ضل حيطه " 
او الجحة التى ليس لها اى معنى 
"انا قاعدة فى البيت عشان الولاد مايتربوش بعيد عن ابوهم "

من وجهه نظرى المتواضعة 
افضل للاولاد ان ينمو وينشأوا بعيداً عن هذا المسخ الذى يدعى انه رجل حتى تظل صورة الاب فى خيالهم بكامل مثاليتها 
لكى يصبحوا رجالا ونساءً غير معقدة 

كل هذا تتحمله المرأة من اجل الحفاظ على ابناءها فهذه غريزة ولدت بها 
فدافع الامومة عند المرأة من اقوى الدوافع بل هو اقواهم 
اما الابوه عند الرجل فهى مكتسبة 
يكتسبها الرجل من خلال تقربه من ابناءه 
ومثل هذا النوع من الذكور الذى نتحدث عنهم لا يشعر بهذا الدافع المكتسب 
( الابوه)
نظراً لبعده عن ابناءه