Sunday 22 April 2012

يوميات إمرأة معيــلة 2



قبل ان ارد على تعليقاتكم على المقال الاول احب ان اشكركم جميعاً .. فهذه اول بداياتى فى الكتابة 
وكانت انتقاداتكم لى انتقادات بناءة وسأعمل بها :)
الدفاع عن حقوق المرأة و حريتها يندرج ضمن الدفاع عن حرية الإنسان بشكل عام
يوميات أمرأة معيــلة 2
انتقدنى كثير من اصدقائى لما وجدوه من اسلوب حاد ل يوميات امرأة معيلة 1
وقالى لى البعض منهم " انتى شكلك كاتبه الموضوع دا وانتى موجوعة منه اوى " 
وايضاً هناك من وجدنى متحيزة جداً وغير حياديه واعمم هذه الصفات على كافة الرجال فى الحقيقة انا لا اعمم ولا احب التعميم واقتنع تمام انك كل شيىء فيه الحلو والوحش ولكنى هنا كنت اتحدث عن فئة معينة من الرجال وهذه الفئة تمثل نسبة ليست صغيرة فى مجتمعنا المصرى
وانا لست ضد الرجل ولكنى ضد من يرمى كل المسئولية على المرأة وحدها وينسى دوره الهام
الموضوع وما فيه اننى توجهت للدفاع عن المرأة عن حقها المهدر 
ارى كثير ممن حولى يعانون من هذه المشكلة مشكلة المرأة المعيلة
وليس بديهم حيله بسبب الظروف المادية او الظروف الاجتماعية 
.. فالمجتمع الذى نعيش فيه اذا قلنا انه اعطى للمرأة حقها فيجب ان نتسأل
اى مرأة هذه ؟
سنجد هذه المرأة من الطبقات العليا فى المجتمع ,المرأة التى لديها المال والعزوة او الضهر زى مابيقولو
هذه هى التى تحصل على حقوقها ولا يستطيع احد ان ينبذها بعد قرار انفصالها عن زوجها فهى تعيش وسط طبقة متحضرة لا تجد مشكلة فى الانفصال 
ولكن لا احد اهتم بمشكلة المرأة الفقرة او المرأة من الطبقة المتوسطة 
فانها تخشى ان تنفصل عن زوجها ليس لمجرد ان " ضل راجل ولا ضل حيطة " 
ولكن اذا تأملنا وفكرنا فى اسبابها الحقيقية سنجد انها تتمثل فى 
احوالها المادية ( منين اجيب شقة اقعد فيها انا والاولاد وهشيل همهم لوحدى واى حاجة هتحصل خبقى انا السبب فيها ) وايضاً سنجد 
نظرة المجتمع الذى تعيش فيه الى المرأة المطلقة , ينظر اليها الناس على ان بها خلل او عيب 
كل هذا تفكر فيه السيدة الفقيرة البسيطة قبل ان تأخذ قرار الانفصال 
يتبــع ..., 


يوميــات إمرأة معيــلة 1


الدفاع عن حقوق المرأة و حريتها يندرج ضمن الدفاع عن حرية الإنسان بشكل عام

1 يوميات إمرأة  معيلـــة

يتحدثون كثيراً عن مكانه المرأة ودورها الاجتماعى وانها نصف المجتمع  وبأنها اقتحمت كافه ميادين العمل وأصبحت ندا للرجل وأثبتت
كفاءة عاليه في كافة الميادين  أصبحت المرأة طبيبه ، محامية ، أكاديمية ، عضو في البرلمانات تمكنت من خوض الصعاب لإثبات الذات والقدرة .. رغم هذا نجد السؤال الذي يطرح نفسه ... هل أخذت المرأة كافة حقوقها ؟
 في عالمنا العربي لازلت النظرة للمرأة من قبل البعض نظره شهوانية بعيده كل البعد عن التعقل والتعامل معها علي إنها كأئن بشري وأنها أداه لإفراغ الرغبات والشهوات .. 
وليس فقط هذا وانما اصبحت هى من تعول الاسرة هى من يجب عليها توفير الاموال والاحتياجات الخاصة بالبيت وتلبيه احتياجات اابناءها 
لقد اصبح الرجل فى وقتنا هذا ليس الا مجرد اداء للانجاب وبعد ذلك يصبح عاطل لا دور له 
لا يتدخل فى شئون البيت واذا تدخل يكون هذا التدخل مجرد انتقاد لسلوكيات زوجته او تربيتها لابناءها وهذا الانتقاد ليس من اجل شيىء سوى الانتقاد  واعتقد انه يفعل ذلك من اجل ارضاء ذكورته ليس اكثر 
فكل ما عليه هو النوم والاكل والقعدة على القهوة والسهر وفى بعض الاحيان يكون العمل جزء من حياته ولكن هذا الجزء لا يخص بالمنفعه احد سواه 
اى ان عمله واجرة له فقط 

 أن مثل هذا اكتفى بلقب (ذكر) المدون في بطاقته
ما هو الشئ الذي يميزه عن البهائم؟
بل انه يمكن أن تكون البهائم تتميز عنه في فحولتها وقدرتها مع إناثهم!!!!!!!
حتى البهائم لم تتخلى عن نخوتها وغيرتها على إناثها
فلا يجرؤ الحيوان على الاقتراب من أنثى مادام زوجها بجانبها
ولا يسمح ذكر أي حيوان بأن تُلمَس أنثاه من ذكر آخر 


واقول لما تصبر المرأة على كل هذا .. ؟؟!! انها العبارة الكريهه 
" ضل راجل ولا ضل حيطه " 
او الجحة التى ليس لها اى معنى 
"انا قاعدة فى البيت عشان الولاد مايتربوش بعيد عن ابوهم "

من وجهه نظرى المتواضعة 
افضل للاولاد ان ينمو وينشأوا بعيداً عن هذا المسخ الذى يدعى انه رجل حتى تظل صورة الاب فى خيالهم بكامل مثاليتها 
لكى يصبحوا رجالا ونساءً غير معقدة 

كل هذا تتحمله المرأة من اجل الحفاظ على ابناءها فهذه غريزة ولدت بها 
فدافع الامومة عند المرأة من اقوى الدوافع بل هو اقواهم 
اما الابوه عند الرجل فهى مكتسبة 
يكتسبها الرجل من خلال تقربه من ابناءه 
ومثل هذا النوع من الذكور الذى نتحدث عنهم لا يشعر بهذا الدافع المكتسب 
( الابوه)
نظراً لبعده عن ابناءه